أعلن مجلس الفرنشايز العالمي خلال اجتماعاته في أبوظبي، والتي أقيمت على مدى 5 أيام، بأن قطاع الفرنشايز يساهم بنسبة 2.7% لإجمالي الناتج المحلي للدول الأعضاء في المجلس وهذا ما يعني إسهامه بأكثر من 1.75 ترليون دولار أمريكي سنوياً وفي مقدمتها الولايات المتحدة بأكثر من 650 مليار دولار.
تم جمع هذه الأرقام والإحصائيات من خلال استبيان أجراه مجلس الفرنشايز العالمي عن أثر الفرنشايز على الاقتصاد في العالم وذلك لمراقبة المشهد العالمي في مجال الفرنشايز.
وكان المجلس قد أقام اجتماعاته في أبوظبي لمتابعة أفضل الممارسات في مجال الفرنشايز حيث يشارك جميع أعضائها السبعة وأربعون نظرة عالمية واحدة لقيادة الاقتصاد العالمي إلى الأمام. كما جاءت هذه الاجتماعات متزامنة مع معرض الفرنشايز الدولي 2019 والذي تنظمه رابطة الإمارات لتنمية الفرنشايز لإبراز فرص الفرنشايز للمستثمرين المحتملين وحقوق الامتياز المتوفرة.
وعليه يقول حاتم زكي، الأمين العام لمجلس الفرنشايز العالمي: "في كل اجتماع للمجلس ينصب هدف الأعضاء في ضمان إبقاء الفرنشايز العالمي صحيحاً والسماح بالابتكار على مستوى العالم." ويتابع بقوله: "منذ إنشاء المجلس وقطاع الفرنشايز ينمو ويزدهر بشكل متسارع عالمياً وخصوصاً في الدول الأعضاء وذلك لأن الفرنشايز يعتبر نموذج أعمال ناجح وطريق آمن للاستثمار. عملنا يقتصر على ضمان استمرار هذا القطاع بالنمو بشكل أخلاقي."
كما تم عرض تقارير محدثة خلال الاجتماعات تتمحور حول مخاطر وآثار المسؤولية المشتركة للشركة باستخدام التسويق الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي على جذب والتواصل مع الأعضاء الجدد وأفضل الممارسات فيما يتعلق بهيكلة الحوكمة في كل رابطة.
وبدوره يقول سعادة محمد هلال المهيري، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ورئيس مجلس إدارة رابطة الإمارات لتنمية الفرنشايز: "تلتزم الرابطة بأعمالها مع المجلس. وفي دولة الإمارات كان قطاع الفرنشايز متواجداً منذ عام 1979 ومنذ حينها تصاعد هذا القطاع ونمى بشكل متسارع. لدينا الآن ما يقارب 100 حق امتياز في الدولة وكما توقعنا فإن هذا القطاع سينمو بشكل كبير جداً. يبدو بأن للفرنشايز مستقبل واعد."